القائمة الرئيسية

الصفحات


أركان القراءة و مراتبها


 


جميعنا نعرف أن القرآن وصل إلينا متواترا, حيث رواه جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عن مشايخهم, و يتصل سندهم إلى الرسول صلى الله عليه و سلم دون انقطاع, فلهذا وضع علماء التجويد ضوابط و شروط حتى نميز و نعرف أن القراءات  صحيحة من غيرها, وأنها صالحة للتعبد و التلاوة, و بهذا اذا كانت القراءات شاملة لهذه الشروط أو هذه الاركان فهي قراءة  صحيحة وما عداها من القراءات تعد شاذة و لا تصلح للتعبد بها.


أركان القراءة و مراتبها



أركان القراءة الصحيحة ثلاثة:

-1 تواتر القراءة أو صحة سندها

-2 موافقة القراءة لأحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا

-3 موافقة القراءة للغة العربية ولو بوجه واحد


  •  أما مراتب القراءة فاختلف فيها العلماء منهم من قال ثلاثة وهي الترتيل والحدر والتدوير, ومنهم من قال أربعة وهي الثلاثة الاولى وزاد عليهم مرتبة التحقيق, ومنهم من قال خمسة وهي الأربعة الماضية الترتيل و الحدر و التدوير و  التحقيق  وزاد عليهم مرتبة التمتمة أو مرتبه الزمزمة, و هناك من يقول أن الترتيل يعم مراتب التلاوة, لأنه هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف و عملا بالآية التي يقول فيها سبحانه وتعالى"ورتل القران ترتيلا", يعني وجود القرآن تجويدا, و أنه يشمل المراتب الثلاثة من تحقيق و تدوير و حدر.


التحقيق هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص منه.

الحدر في اللغة هو السرعة و اصطلاحا الإسراع في القراءة مع المحافظة على قواعد التجويد من غير تفريط.

التدوير هو القراءة بحالة متوسطة بين مرتبتي التحقيق والحدر.


أنت الان في اول موضوع

تعليقات