القراءة والرواية والطريق
لا بد لكل مقبل على تعلم علم التجويد وتلاوة القرآن أن يتعرف على بعض
المصطلحات في هذا العلم وكذلك الفرق بينها و لا سيما و أن بعض المبتدئين
لا يفرقون بين هذه المصطلحات,
فما هي القراءة و ما هي الرواية وماهي الطريق؟
القراءة
يراد بها كل اختيار منسوب لإمام من الائمة العشر لكيفية القراءة للفظ قرآني على
ما تلقاه مشافهة، متصلا سنده برسول الله صلى الله عليه وسلم
أو هي كل خلاف نسب لإمام من الأئمة العشرة مما أجمع عليه الرواة كقراءة نافع
وقراءة عاصم.
الرواية
يراد بها ما نسب لمن روى عن إمام من الأئمة العشر من كيفية قراءته للفظ القرآني,
بمعنى كل ما ينسب للراوي الأخذ عن الإمام القارئ.
الطريق
هو كل خلاف منسوب لمن أخذ عن الرواة عن الأئمة وإن سفل, و سمي الطريق
خلافا لأنه يخالف غيره من الطرق عن الراوي عن الإمام.
فالقراءة للإمام والرواية للآخذ عنه والطريق للآخذ عن الراوي.
مثلا :قراة نافع ورواية ورش و الطريق للأزرق, فنقول رواية ورش
عن نافع من طريق الأزرق.
تعليقات
إرسال تعليق